ثالثًا: تفسير مفردات هذا الموضع من الآيات
مفاتيح الغيب: جمع مفتح، وهو المفتاح أو مخازن الغيب.
يتوفاكم بالليل، أي: بالنوم.
ويعلم ما جرحتم: ما جرحتم، أي: ما كسبتموه بجوارحكم من خير وشرٍّ.
القاهر فوق عباده: الغالب لخلقه الذي يقهرهم بقوته وجبروته.
حفظةً: الملائكة الذين يرسلهم الله علينا يحفظون أعمالنا.
توفته رسلنا، أي: قبضت روحه ملائكة الموت.
تضرعاً، أي: مظهرًا الضراعة، وهي الفقر والحاجة.
كرب: الكرب الآفة والمصاب.
أو يلبسكم شيعاً، أي: يبث فيكم الأهواء المختلفة.
نام کتاب : الله يحدث عباده عن نفسه نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 98