نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 231
محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- [21].
وقال صالحُ بن أحمدَ: سألَ يعقوبُ بن إبراهيمَ الدورقيُّ أبي عمَّنْ قال: لفظُهُ بالقرآنِ مخلوقٌ، كيفَ يقولُ في هؤلاءِ؟ قال: "لا يُكَلَّمُ لهؤلاءِ، ولا يُكلَّمُ في هذا، القرآنُ كلامُ الله غيرُ مخلوقٍ على كُلِّ جهَةٍ، وعلى كلّ وَجْهٍ، وعلى أيّ حالٍ" [22].
4 - أحمد بن إبراهيم الدَّورقي عنه.
قال: سألتُ أحمدَ بن حنبل، قلتُ: لهؤلاء الذين يقولونَ: إنَّ ألفاظنا بالقرآنِ مخلوقةٌ؟ قال: هُمْ شَرٌّ مِنْ قَوْلِ الجَهْمية، مَن زعَمَ هذا فقَدْ زعَمَ أنَّ جِبريلَ جاءَ بمَخلوقٍ، وأنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- تكَلَّمَ بمخلوقٍ" [23].
5 - أبو داود سُليمان بن الأشعث عنه.
قال: سمعتُ أحمدَ يتكلَّمُ في اللَّفْظيَّةِ، ويُنْكِرُ عَلَيْهم كلامَهم [24].
وقال: كتبتُ رُقْعَةً, وأرسَلْتُ بها إلى أبي عبد الله -وهو يومئذٍ مُتوارٍ- فأخرجَ إليَّ جَوابَه مكتوبًا فيه:
قلتُ: رجلٌ يقولُ: التّلاوةُ مخلوقةٌ، وألفاظُنا بالقرآن مخلوقةٌ، والقرآنُ ليسَ بمخلوقٍ، وما تَرى في مُجانبتهِ؟ وهل يُسمَّى مبتدِعًا؟ وعلى ما يكون عَقْدُ القلبِ في التّلاوةِ والألفاظِ؟ وكيفَ الجوابُ فيه؟ [21] رواه أبو داود في "المسائل" ص: 271 عنه. [22] رواه صالح في "المحنة" ص: 70. [23] رواه أبو داود في "المسائل" ص: 271.
(24) "المسائل" ص: 264.
نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 231