نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 327
رأسٌ من رؤوس المُعتزلة الجهميةِ- كثيرةٌ.
7 - معتمر بن سُليمان، حماد بن زيد، يزيد بن زُرَيع (محدّثون ثِقاتٌ أصحابُ سُنَّة).
قال فِطْر بن حمَّاد (شيخٌ صدوقٌ):
سألتُ معتمرَ بن سُليمانَ، فقلتُ: يا أبا محمد، إمامٌ لقومٍ يقول: القرآن مخلوق، أصلِّي خلفَه؟
فقال: "ينبغي أنْ تُضْرَبَ عنقُه".
قال فِطْرٌ: وسألتُ حمَّادَ بن زيد فقلت: يا أبا إسماعيل، لَنا إمامٌ يقول: القرآن مخلوق، أصلِّي خلفَه؟
قال: "صَلِّ خلْفَ مُسْلمٍ أحبّ إليَّ".
وسألتُ يزيدَ بنَ زُرَيْع فقلتُ: يا أبا معاوية، إمامٌ لقومٍ يقول: القرآن مخلوق، أصلِّي خلفَه؟
قال: "لا, ولا كَرامة" [35].
8 - عبد الله بن إدريس الأوْدي (مِن أئمَّة المسلمينَ، ثِقَةٌ عابدٌ).
قالَ يحيى بن يوسف الزِّمّيُّ (وكانَ ثِقَةً عَدْلًا):
كنّا عندَ عبد الله بن إدريس، فجاءَه رجلٌ فقال: يا أبا محمد، ما تقول في قومٍ يقولون: القرآن مخلوق؟ فقال: "أمِنَ اليهودِ؟ " قال: لا، قال: "فمن النَّصارى؟ " قال: لا، قال:"فمن المَجوسِ؟ " قال: لا، قال: [35] رواه عبد الله في "السنَّة" رقم (42) بسند حسن.
نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 327