نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 334
والنَّقلُ عنه في تكفيرِهم، ومُجانَبتِهم، وتَرْك الصَّلاة خلفَهم، والكَشْفِ عن مَساوئهم، لا يدْخُلُ تحتَ الحَصْر، فمن ذلك:
قال أبو داود: قلتُ لأحمَدَ: من قالَ: القرآنُ مخلوق، أهو كافر؟
قال: "أقولُ: هو كافرٌ" [60].
وقال حنبل: سمعتُ أبا عبدِ اللهِ أحمدَ بن حنبل -وسألَهُ يعقوبُ الدَّوْرقيُّ عَمَّن قال: القرآنُ مخلوقٌ؟ - فقال: "مَنْ زعَمَ أنَّ عِلمَ اللهِ تعالى وأسماءَه مخلوقةٌ، فقد كفَرَ بقولِ اللهِ عزَّ وجَلَّ: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [آل عمران: [61]] أفليسَ هو القرآنَ؟ ومَن زعَمَ أنَّ علمَ اللهِ تعالى وأسماءَه وصفاتِهِ مخلوقةٌ، فهو كافرٌ، لا شكَّ في ذلكَ، إذا اعتقدَ ذلك، وكانَ رأيُه ومذهبُه دِيناً يتدَيَّنُ به، كانَ عندنا كافِرًا" [61].
وقال عبد الله ابنهُ: سمعتُ أبي رحمه الله يقول: "مَنْ قالَ ذلكَ القولَ لا يُصَلَّى خلفَه الجُمُعةَ ولا غيرَها، إلاَّ أنَّا لا ندعُ إتيانَها، فإنْ صلَّى رجُلٌ أعادَ الصَّلاةَ" يعني: خلفَ من قال: القرآن مخلوقٌ [62].
وقال عبد الله: سمعتُ أبي رحمه الله يقول: "إذا كانَ القاضِي جَهْميًا فَلا تشهَدْ عندَه" [63].
وقال محمد بن يوسف بن الطبّاع (وكان ثِقَةً): سمعتُ رجلاً سألَ [60] رواه أبو داود في "المسائل" ص: 262 ومن طريقه: الآجري في
"الشريعة" ص: 81. [61] رواه الآجري ص: 80 بسند صحيح. [62] رواه عبد الله رقم (4) ومن طريقه: البيهقي في "الأسماء" ص: 258. [63] رواه عبد الله رقم (6).
نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 334