نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 58
كُلاّب - على تناول "الكلام" و "القول" للّفظ والمعنى جميعاً، كما ذكرناه عن السِّجزي وشيخ الإِسلام.
2 - قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا} [الأعراف: 148].
هذه الآية ظاهرة في كون المنفيّ عنهم الكلامَ الذي هو اللفظ والمعنى جميعاً، إذ الخطاب لهم لا يكون معنًى مجرداً يقوم في أنفسهم، ولا لفظاً مجرداً غير دالّ على معنى.
3 - وقوله تعالى: {وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} [الكهف:4 - 5].
فأطلق الكلمة على اللفظ الخارج من الأفواه.
وكذلك سائر ما جاء في كتاب الله تعالى من إطلاق لفظ الكلام مراداً به الحقيقة.
ومثله القول.
قال تعالى: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} [الأنبياء: 27].
4 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ الله تجاوز لأمَّتي عما حدّثت به أنفسَها, ما لَمْ تكلَّم به، أو تعمل به" [8]. [8] حديث صحيح.
نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 58