يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [1]}،
- {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [2]}. [1] الخيرة: الاختيار، وقضى بين الخصمين: حكم بينهما وفصل. ومعنى الآية ليس لأحد من المؤمنين أن يختار بعد حكم الله ورسوله. وما على المؤمن الحق إلا السمع والطاعة والامتثال لله ورسوله والإسراع إلى مرضاتهما. [2] التشاجر: التنازع والتخالف. يقال: (شجر ما بينهم) أي تنازعوا. والحرج الضيق والإثم أو الاعتراض. يقال: (حدّث عن البحر ولا حرج) أي ولا اعتراض عليك. ويسلموا: بمعنى ينزلوا على حكمه ويرضوا بقضائه، ويذعنوا لأحكامه.