إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ، وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ [1] خَشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ [2]» رَوَاهُ مُسْلِمٌ [1] أحب إلي منه: يعني من جهة الإيمان. [2] كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتألف قوماً من المسلمين حديثي عهد بالإسلام بما يعطيهم لضعف إيمانهم خوفاً عليهم من أن يكفروا فيكبوا في النار على وجوهم كما قِيلَ: (وطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ). أما الأقوياء الإيمان فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقد سأل الأنصار النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين وهو يعطي القرشيين مما أفاء الله عليه فقال: إني لأعطي رجالاً حديثي عهد بكفر أتألفهم وأصانعهم، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون برسول الله إلى رحالكم؟؟