responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 112
وَأَوْجَسَ [1] مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ [2] فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [3].

* مم خُلقوا؟
والملائكة خلقهم الله من نور, كما خلق آدم من طين, وكما خلق الجانّ من نار؛ روى مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: «خُلِقت الملائكة من نور, وخُلق الجانّ من مارج من نار, وخُلق آدم مما وصف لكم».
ومسكنهم السماء, وينزلون منها بأمر الله.
روى أحمد والبخارى عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال لجبريل: «ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟» قال: فنزلت:
{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [4].
وخلقهم متقدم على خلق الإنسان, وقد أخبرهم الله بأنه سيخلفه ويجعله خليفة فى الأرض.

[1] شعر بالخوف منهم.
[2] سرورًا وفرحًا بالبشرى.
[3] سورة هود - الآية 69 - 73.
[4] سورة مريم - الآية 64.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست