نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 161
فساعة يناجى [1] فيها ربه.
وساعة يحاسب فيها نفسه.
وساعة يتفكر فيها فى صنع الله عز وجل.
وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب.
وعلى العاقل، ألا يكون ظاعنًا [2] إلا لثلاث:
تزود لمعاد [3]، أو لمعاش [4].
أو لذة فى غير محرم.
وعلى العاقل أن يكون بصيرًا بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظًا للسانه؛ ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه [5].
قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى عليه السلام؟ قال: «كانت عِبَرًا [6] كلها».
عجبت لمن أيقن بالموت، ثم هو يفرح.
عجبت لمن أيقن بالنار، ثم هو يضحك.
عجبت لمن أيقن بالقدَر، ثم هو ينصب [7].
عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها، ثم اطمأن إليها. [1] يناجى: يدعو ربه. [2] ظاعنًا: مرتحلاً. [3] عمل صالح للآخرة. [4] سعى لعيشه. [5] يعنيه: يقيده. [6] عبرًا: عظات. [7] ينصب: يتعب.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 161