نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 31
8 - وهناك أسماء أخرى له تعالى مستمدة من المعانى الواردة فى القرآن الكريم وهى:
النور؛ الصبور؛ الرشيد؛ المقسط؛ الوالى؛ الجليل؛ العدل؛ الخافض؛ الواجد؛ المقدم؛ المؤخر؛ الضار؛ النافع .. ويتصل بذلك صفتا التكلم والإرادة.
* اسم الله الأعظم:
وكما أن لله هذه الأسماء، فله اسم أعظم [1] إذا دعى به أجاب، وإذا سئل به أعطى، جاء ذكره فيما يلى من أحاديث:
1 - عن بريدة رضي الله عنه قال: سمع النبى صلى الله علية وسلم رجلاً يدعو، وهو يقول: " اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذى لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد " .. قال: فقال: «والذى نفسى بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذى إذا دعى به أجاب، وإذا سئل به أعطى» [2]. [1] اختلف العلماء فى تعيين اسم الله الأعظم، والراجح من أقوالهم أنه دعاء مؤلف من عدة أسماء من أسمائه سبحانه، إذا دعا به الإنسان مع توفر شروط الدعاء المطلوبة شرعًا استجاب الله له؛ وليس هو سرًا من الأسرار الذى يعطيه الله لبعض الأفراد فتنخرق لهم العادات ويحققون ما يعجز غيرهم عن تحقيقه، ولا ينبغى أن نزيد شيئًا فى كتاب الله وسنة رسوله. [2] رواه أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه، وقال المنذرى: قال شيخنا أبو الحسن المقدسى: هو إسناد لا مطعن فيه، ولا أعلم أنه روى فى هذا حديث أجود منه؛ وقال الحافظ بن حجر: هذا الحديث أرجح ما ورد فى هذا الباب من حيث السند .. ويراجع فقه السنة جـ2.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 31