نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 59
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [1].
أى لم يكن له مماثل ولا مكافئ.
وما ورد فى الآيات الكريمة والسنّة المطهرة مما يوهم بظاهره مشابهة الله لخلقه فى بعض صفاتهم، فنؤمن به بدون تشبيه، ولا تمثيل، ولا تعطيل، ويسعنا ما يسع السلف رضى الله عنهم وأرضاهم.
وأحسن ما يقال فى ذلك ما قاله الإمام الشافعى: " آمنت بكلام الله على مراد الله، وبكلام رسول الله على مراد رسول الله ".
* الأحد:
وهو سبحانه واحد فى ذاته وصفاته وأفعاله.
ووحدة الذات: معناها أن ذاته ليست مركبة من أجزاء، وأنه لا شريك له فى ملكه:
{سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [2].
ووحدة الصفات معناها: أنه ليس لأحد صفة تشبه صفة من صفاته.
ووحدة الأفعال معناها: أنه ليس لأحد غيره فعل من الأفعال، فالله خالق كل شىء، ومبدع كل شىء، فهو سبحانه مستقَل بالإيجاد والإبداع:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
فهو (أحد)، أى أنه واحد فى ذاته وصفاته وأفعاله، وأن جميع الأمور إليه، وكل شىء فى قبضته. [1] سورة الإخلاص. [2] سورة الزمر - الآية 4.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 59