responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 22
يمسي، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح)) [1].
18 - وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)) [2].
19 - وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله. قال أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال أشهد أن محمداً رسول الله. قال أشهد أن محمداً رسول الله. ثم قال حي على الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال حي على الفلاح. قال لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال الله أكبر الله أكبر. قال الله أكبر الله أكبر، ثم قال لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة)) [3].
20 - وعن عتبان بن مالك - رضي الله عنه - يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( .. فإن الله حرم

[1] أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم 5077،وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، برقم 3867،وأحمد،4/ 60،وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب،1/ 270،وصحيح أبي داود،3/ 957،وصحيح ابن ماجه، 2/ 331.
[2] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الذكر المستحب عقب الوضوء، برقم 234، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب ما يقول الرجل إذا توضأ، برقم 169، 170، والترمذي في الطهارة، باب ما بعد الوضوء، برقم 55.
[3] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم 385،وأبو داود في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، برقم 527،والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 40.
نام کتاب : العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست