نام کتاب : الصفات الإلهية تعريفها، أقسامها نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 19
المطلب الثاني: الفرق بين الوصف والصفة.
كل واحد من لفظ "الوصف" و"الصفة" مصدر في الأصل كـ "الوعد –والعِدَة" و"الوزن- والزِنة"[1].
فالصفة: مصدر وصفتُ الشييء أصفه صفة[2].
والوصف والصفة:
1- تارة يراد به: الكلام الذي يوصف به الموصوف، مثاله: قول الصحابي في {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [3]: أحبها لأنها صفة الرحمن[4].
2- وتارة يراد به: المعاني التي دل عليها الكلام كالعلم والقدرة، والجهمية والمعتزلة وغيرهم تنكر هذا ويقولون: إنما الصفات مجرد العبارة التي يعبر بها عن الموصوف، فقالوا: إن إضافة الصفات إلى الله من إضافة وصف من غير قيام معنى به[5].
والكلابية ومن اتبعهم من الصفاتية قد يفرقون بين الوصف والصفة، فيجعلون الوصف: هو القول، والصفة: المعنى القائم بالموصوف[6]. [1] مجموع الفتاوى 3/335. [2] مجموع الفتاوى 6/340. [3] الآية 1 من سورة الإخلاص. [4] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى، ح 7375 ولفظ البخاري " فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها". [5] مجموع الفتاوى 6/147-148. [6] مجموع الفتاوى 3/335. 6/341.التمهيد للباقلاني (ص 244-245) .
نام کتاب : الصفات الإلهية تعريفها، أقسامها نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 19