نام کتاب : الصفات الإلهية تعريفها، أقسامها نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 21
فكذلك وصفه بأنه خالق أو رازق أو مقدم أو مؤخر يقتضي قيام هذه الأفعال من الخلق والرزق والتقديم والتأخير ونحوها به[1].
"ومن قال الصفات تنقسم إلى صفات ذاتية وفعلية، ولم يجعل الأفعال تقوم به، فكلامه فيه تلبيس، فإنه سبحانه لا يوصف بشييء لا يقوم به.
وإن سلم أنه يتصف بما لا يقوم به فهذا هو أصل الجهمية الذين يصفونه بمخلوقاته ويقولون: إنه متكلم مريد وراض وغضبان ومحب ومبغض وراحم للمخلوقات يخلقها منفصلة عنه لا بأمور تقوم بذاته"[2]. [1] انظر شرح القصيدة النونية للهراس 2/121 [2] شرح العقيدة الأصفهانية ص63
نام کتاب : الصفات الإلهية تعريفها، أقسامها نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 21