نام کتاب : الشيعة والسنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 36
تمنى ألقى الشيطان في أمنيته، يعني منافقين - فينسخ الله ما يلقى الشيطان - يعني لما جاء علي بعدهما" [1].
ويذكر القمي هذا أيضاً تحت قوله تعالى: فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم، يعني نقض عهد أمير المؤمنين، وجعلنا قلوبهم قاسية، يحرفون الكلم عن مواضعه قال: من نحى أمير المؤمنين عن موضعه، والدليل على ذلك أن الكلمة أمير المؤمنين "ع" قوله "وجعلها كلمة باقية - يعني به الإمامة" [2].
ويذكر تحت قوله: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} قال: يحملون آثامهم يعني الذين غضبوا أمير المؤمنين وآثام كل من اقتدى بهم، وهو قول الصادق (جعفر): والله ما أهريقت من دم ولا قرع عصا بعصا، ولا غصب فرج حرام، ولا أخذ من غير علم إلا ووزر ذلك في أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء - وقال علي - فاقسم ثم اقسم ليحملنها بنو أمية من بعدي، وليعرفنها في دار غيرهم عما قليل. . . وعلى البادي، الأول (أبو بكر) ما سهل لهم من سبيل الخطايا مثل أوزار كل من عمل بوزرهم إلى يوم القيامة" [3].
ويروي الكشي عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر
(1) "تفسير القمي" ص86 ج2 [2] تفسير القمي ص164 ج1 [3] تفسير القمي ص383 و384 ج1
نام کتاب : الشيعة والسنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 36