نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 117
بن هاشم " ([1]) "
وكان سخيًّا شجاعًا، وصولاً لقرابته ولقومه، محببًا فيهم، رحيمًا " ([2]) ".
وولاه بلاد فارس وكان عمره خمسًا وعشرين سنة، فافتتح خراسان كلها وأطراف فارس وسجستان وكرمان وزابلستان " ([3]) "
كما أرسل العساكر إلى كل من قومس ونسّا وابرشهر وجام وطوس واسفرائين وسرخس ومرو وبوشنج وزرنج" ([4]) "وهو الذي قتل كسرى في ولايته " ([5]) ".
وأرسل العساكر إلى الكاريان والفيشجان وناشب وبهراة وبيهق وطخارستان وجوزجان والفاريان والطالقان وبلخ وخوارزم وبادغيس وأصبهان وحلوان " ([6]) ".
وافتتحت هذه البلدان كلها تحت إشرافه وبأيدي عساكره " ([7]) "وهو أول من اتخذ الحياض بعرفة، وأجرى إليه العين وسقى الناس الماء، فذاك جار إلى اليوم " ([8]) "
وعلى ذلك قال شيخ الإسلام:
"إن عبد الله بن عامر له من الحسنات والمحبة في قلوب الناس ما لا ينكر" ([9]) " [1] - انظر كتاب مصعب ابن الزبير: ص148 - 149. [2] - طبقات ابن سعد ج5 ص32، الاستيعاب لابن عبد البر: ج2 ص352، كتاب نسب قريش ص149 [3] - أسد الغابة: ج3 ص119، طبقات ابن سعد: ج5 ص33. [4] - كتاب البلدان لليعقوبي الشيعي: ص40 وما بعد. [5] - الاستيعاب لابن عبد البر: ج2 ص52 [6] - تاريخ خليفة ابن خياط: ج1 ص140، 158. [7] - تاريخ خليفة ابن خياط: ج1 ص140، 158. [8] - طبقات ابن سعد: ج5 ص34، أسد الغابة: ج3 ص191، البداية: ج8 ص88. [9] - منهاج السنة لابن تيمية: ج3 ص189 - 190.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 117