responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 165
عليه السلام بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض ولاية علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه،؟؟ وهناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية، وقد بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن قال للذي نعاه: كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة وأقمت على قتله سبعين عدلاً لعلمنا أنه لم يمت ولم يقتل ولا يموت حتى يملك الأرض" ([1]) ".
وأورد مثل هذا كل من ألمّ بتاريخ التشيع وفرقه سواء كان من الشيعة أم من السنة. كما ذكرناه فيما قبل من مؤلفي الشيعة وكتبهم.
ولقد ذكر ظهور السبئية من جديد والمجاهرة بعقائدهم الخبيثة بعد مقتل علي رضي الله عنه من كتب علماء السنة في الفرق من عبد القاهر البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق " ([2]) " والأشعري في مقالات الإسلاميين " ([3]) " والرازي في اعتقادات فرق المسلمين والمشركين" ([4]) " والأسفرائيني في التبصير " ([5]) "والشهرستاني في الملل
والنحل " ([6]) " وابن حزم الظاهري في الفصل " ([7]) " وأبو الحسن البلطي في التنبيه" ([8]) " والجرجاني في التعريفات " ([9]) " والمقريزي في الخطط.
فذكر كل واحد منهم أن عبد الله بن سبأ رجع بعد شهادة علي رضي الله عنه من منفاه وأظهر عقائده في عليّ آنذاك، فيقول

[1] - فرق الشيعة للنوبختي ص43 - 44 ط. النجف
[2] - ص225 و233
[3] - ج1 ص85
[4] - ص57
[5] - ص108 - 109
[6] - ج2 ص11 الهوامش
[7] - ج4 ص180
[8] - ص25 و148
[9] - ص79
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست