نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 175
على الحسن والحسين وقال: الإمامة في الأخوين الحسن والحسين" ([1]) ".
وبذلك القول قال القاضي النعمان " ([2]) " (الشيعي الفاطمي أو الاثنا عشري على اختلاف الأقوال)
واختلفوا وكثر الكلام، فقال قوم:
وأسقطوا الحسن والحسينا ...
إنه الإمام بعد علي والوصي بنا
ثم غلوا فيه فقالوا: لم يمت ... بل هو في شعب برضوى قد ثبت
بين أسود فيه وكلوا به ... يأتيه قالوا رزق من ربه" ([3]) "
وقد ذكر الكيسانية من السنة كل من البغدادي في الفرق بين الفرق " ([4]) " والأشعري في مقالات الإسلاميين " ([5]) " والملطي في التنبيه " ([6]) " والرازي في اعتقادات فرق المسلمين والمشركين " ([7]) " والإسفرائيني في التبصير " ([8]) " وابن خلدون " ([9]) " وابن حزم في الفصل " ([10]) " والمقريزي وغيرهم.
وفرقة تركت التشيع مطلقًا بعد صلح الحسن مع معاوية رضي الله عنه ولم يعدوا أنفسهم من الشيعة فيما بعد: [1] - الملل والنحل ج1 ص28 - 29 الهوامش [2] - هو أبو حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن أحمد بن الحيوان التميمي المغربي، عاش في النصف الأول من القرن الرابع من الهجرة، وتوفي بالقاهرة سنة 634هـ، وصلى عليه الإمام الفاطمي المعز لدين الله، وهو من الأعلام الثلاثة من الدعاة الفاطميين، وهو علمهم وأسبقهم وقدوتهم، عاصر أربعة من الخلفاء الفاطميين من المهدي مؤسس الدولة الفاطمية في المغرب إلى المعز لدين الله في مصر (مقدمة تأويل الدعائم ص12، 13). وينسبه الشيعة الاثنا عشرية إلى طائفتهم (انظر مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي وغيره) [3] - الأرجوزة المختارة للقاضي النعمان ص224 - 225 ط [4] - ص38 [5] - ج1 ص89 [6] - ص29 و148 [7] - ص62 [8] - ص35 [9] - ص198 [10] - ج4 ص179
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 175