نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 286
نحن في العلم والشجاعة سواء" [1].
وكما روى الحر العاملي عن علي بن موسى بن جعفر أنه قال:
الإِمام أحد دهره لا يدانيه أحد ولا يعادله عالم ولا يوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له ولا اكتساب، بل اختصاص من الفضل الوهاب" [2].
وروى ابن بابويه القمي أيضاً عن علي بن موسى بن جعفر أنه قال:
ْللإِمام علامات، يكون أعلم الناس وأشجع الناس" [3].
ثامناً: إن الإِمام لا يحتلم ولا يجنب كما رووا ذلك عن علي بن موسى بن جعفر" [4].
تاسعاً: إن الإِمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شىء، وعنده جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل ويعرفها على اختلاف ألسنتها [5].
وأشياء كثيرة كثيرة.
ولقد ذكر ابن بابويه القمي عن علي بن موسى بن جعفر أنه قال:
للإِمام علامات: يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويولد مختوناً، ويكون مطهرّاً، ويرى من خلفه كما يرى من بين [1] أيضاً ص 275. [2] الفصول المهمة، باب يجب أن يكون الإِمام أعلم الناس ص 142 ط. قم. إيران. [3] كتاب الخصال لابن بابويه القمي ج 2 ص 528 ط. طهران. [4] أنظر عيون أخبار الرضا ج 1 ص 213، كتاب الخصال ج 2 ص 528. [5] الكافي للكليني، كتاب الحجة ج 1 ص 227، 260، الفصول المهمة للحر العاملي ص 155.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 286