نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 315
واهب الأنوار" [1].
ويقولون: إن نسبه اكتشف عن طريق الكشف الصوفي بأنه علوي" [2].
ثم ادعى محمد نوربخش هذا بأنه هو المهدي الذي أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بمجيئه في آخر الزمان لأن اسمه يواطىء اسمه، واسم أبيه يواطىء اسم أبيه فهو محمد وأبوه عبد الله، وكذلك كنيته حيث سمى أحد أبنائه القاسم، ولقبه أنصاره بالإِمام والخليفة على كافة المسلمين [3].
وكان يقول: لقد كنت أخفي حالي ولكن وجب إظهارها لتقوم الحجة على الناس كافة على صورة تعرّفهم بمظهر الكل والهادي إلى السبيل" [4].
وقد قام بالثورة العلنية الكبيرة ضد حكومة إيران آنذاك وقبض عليه، ولما اطلق سراحه ذهب إلى كردستان وبدأ يبثّ دعوته فيها فانقاد إليه سكانها، وضرب النقود باسمه" [5].
ثم ألقي القبض عليه وأعلن على منبر هرات وهو في قيده يوم الجمعة سنة 840 هـ تنازله عن دعوى الخلافة وما يستتبعها، ثم سيّر إلى كيلان، ومن هناك إلى الريّ، وتوفي هناك سنة 869 هـ [6].
وكان أتباعه موجودين آنذاك بكثرة في بلاد العراق وإيران.
ويظهر من هذا السرد الموجز السريع أن محمد نوربخش لم يكن [1] طرائق الحقائق للحاج معصوم علي ج 2 ص 143. [2] مجالس المؤمنين للتستري ص 314. [3] هامش ديوان شمس تبريزي، نقلاً عن الفكر الشيعي والنزعات الصوفية للدكتور كامل مصطفى الشيبي ص 335. [4] أيضاً ص 336. [5] مجالس المؤمنين ص 314. [6] ملخص ما ذكره كامل مصطفى الشيبي في الفكر الشيعي ص 333.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 315