نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 362
سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير " [1].
ومثل ذلك ما رووه عن جعفر أنه قال:
" من أقرّ بجميع الأئمة وجحد المهدي، كان كمن أقرّ بجميع الأنبياء وجحد محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبوته. فقيل له: يا ابن رسول الله، فمن المهدي من ولدك؟ قال: الخامس ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته " [2].
منزلته وشأنه
ورووا في مقامه وشأنه عن علي بن الحسين أنه قال:
" في القائم منا سنن من ستة من الأنبياء عليهم السلام، سنة نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من أيوب، وسنة من محمد.
فأما من نوح، فطول في العمر، وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس، وأما من موسى فالخوف والغيبة، وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأما من أيوب فالفرج بعد البلوى، وأما من محمد فالخروج بالسيف ... .والقائم منا تخفى على الناس ولادته حتى يقولوا: لم يُولد بعد ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة .. ومن ثبت على موالاتنا في غيبته، أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر " [3].
وأيضاً كما روى النعماني في (غيبته) أنه قال بأن مهديهم يكون [1] أعلام الورى للطبرسي ص 427. [2] أعلام الورى للطبرسي ص 429. [3] أعلام الورى للطبرسي ص 428،427.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 362