نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 383
صلى الله عليه وآله وسلم - وفي رواية يتبعه وفي أخرى يبايعه - وعليّ الثاني ومعه سيف مخترط، يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخرز.
يا أبا حمزة، لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتت في دينهم، وتغير من حالهم. حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساءاً من عظم ما يرى من كَلَب الناس، وأكل بعضهم بعضا. وخروجه إذا خرج عند الإياس والقنوط.
فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره. والويل كل الويل لمن خافه وخالف أمره وكان من أعدائه، ثم قال: يقوم بأمر جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه إلا القتل ولا يستتيب أحداً، ولا تأخذه في الله لومة لائم " [1].
فهذه هي حقيقة الأمر، وهذا هو أصل الشيعة الإثني عشرية، الذين يدعون بأنهم من الشيعة المعتدلين، وينفون انتسابهم إلى عبد الله بن سبأ اليهودي وكونهم من أصل مجوسي إيراني، الناقمين على الإسلام، والباغين على الأمة الإسلامية، والطاعنين على أسلافهم وأعيانها، والشاتمين قوادها وسادتها.
وقد بيّناها من كتبهم أنفسهم، وبعبارتهم هم.
رجعة الأئمة مع رجعة القائم
ثم إن الشيعة الإثني عشرية، لا يعتقدون برجعة القائم فحسب، بل وأكثر من ذلك، يعتقدون بأن أئمتهم يرجعون أيضاً إلى الدنيا مثل رجوع قائمهم، ويبقون، ويملكون، وينتقمون من الأعداء ويقتلونهم. [1] كتاب الغيبة للنعماني ص224، 235. ومثله في بحار الأنوار للمجلسي وغيره.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 383