نام کتاب : الشيعة وأهل البيت نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 193
و {الخبيثات للخبيثين} نزلتا فيه" [1].
وتجرأ أكثر، وبلغ إلى الدرك الأسفل من النار حيث كتب:-
إذا نسبت عدياً في بني مضر ... فقدم الدال قبل العين في النسب
وقدم السوء والفحشاء في رجل ... وغد زنيم عتل خائن النسب (2)
وقال فيهما أعني في الصديق والفاروق:-
وكل ما كان من جور ومن فتن ... ففي رقابهما في النار طوقان (3)
وكتب في صاحب الجود والحياء، زوج ابنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
كتب في النوع الثالث:
"إنه سمي نعثلاً تشبيها بذكر الضباع، فإنه نعثل لكثرة شعره ... .. ويقال: النعثل، التيس الكبير العظيم اللحية، وقال الكلبي في "كتاب المثالب". كان عثمان ممن يلعب به ويتخنث، وكان يضرب بالدف" [4].
وكتب "ما كان لعثمان اسم على أفواه الناس إلا الكافر" [5].
وأخيراً ننقل من هذا الكلب العقور ما قاله في الخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم وأرضاهم أن قول الله عز وجل: {أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} نزلت في الثلاثة" [6]. [1] الصراط المستقيم ج3 ص28
(2) الصراط المستقيم ج3 ص29
(3) الصراط المستقيم ج3 ص13
(4) "الصراط المستقيم" ج3 ص30 [5] الصراط المستقيم ج3 ص36 [6] الصراط المستقيم ج3 ص40
نام کتاب : الشيعة وأهل البيت نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 193