نام کتاب : الشيعة وأهل البيت نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 267
وأيضاً إن قول الله عز وجل: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا}: وقول الله عز وجل: {ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم}: نزلتا فيه" [1].
وأما أبناء عم رسول الله، وسيدا بني هاشم، وعامل علي وصفية عبد الله بن عباس، وأخوه عبيد الله بن عباس فقالوا فيهما:
إن أمير المؤمنين قال: اللهم العن ابني فلان - يعني عبد الله وعبيد الله كما في الهامش - وأعم أبصارهما كما أعميت قلوبهما الأجلين في رقبتي، واجعل عمى أبصارهما دليلاً على عمى قلوبهما" [2].
وأما عقيل بن أبي طالب وشقيق علي فقد قالوا فيه نقلاً عن علي بن أبي طالب أنه قال - وهو يذكر قلة أعوانه وأنصاره -:
ولم يبق معي من أهل بيتي أحد أطول به وأقوى، أما حمزة فقتل يوم أحد، وجعفر قتل يوم مؤتة، وبقيت بين خلفين خائفين ذليلين حقيرين، العباس وعقيل" [3].
ومثله ذكر الكليني عن محمد الباقر أنه قال:
وبقي معه رجلان ضعيفان، ذليلان، حديثا عهد بالإسلام. عباس وعقيل" [4].
والمعروف أن العباس والعقيل وآلهما من أهل بيت النبوة كما أقر به الأربلي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل:
من أهل بيتك؟ قال: آل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل عباس" [5].
(1) "رجال الكشي" ص52، 53
(2) "رجال الكشي" ص52 تحت عنوان دعاء علي على عبد الله وعبيد الله ابني عباس
(3) "الأنوار النعمانية" للجزائري، "مجالس المؤمنين" ص78 ط إيران القديم
(4) "الفروع من الكافي" كتاب الروضة
(5) "كشف الغمة" ج1 ص43
نام کتاب : الشيعة وأهل البيت نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 267