نام کتاب : الشيعة وأهل البيت نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 32
تعملون خبير} [1].
ثم يقرن ذكر الأصحاب مع نبيه وصفيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه بدون فاصل حيث يذكرهم جميعاً معاً في قوله عز من قائل: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} [2].
وأيضاً في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} [3].
وأيضاً: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والذين آمنوا} [4].
وأيضاً: {لكن الرسول والذين آمنوا معه} [5].
وقال: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} [6].
وأيضاً: {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم} [7].
وقال: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين} [8].
يذكر الله المؤمنين من أمة محمد وعلى رأسهم أصحاب النبي عليه السلام المؤمنين الأولين الحقيقيين قارناً ذكرهم بذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال سبحانه وتعالى: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} [9].
كما ذكر الله عز وجل خروج نبيه من مكة وهجرته منها مع ذكر خروج أصحابه وهجرتهم حيث قال: {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} [10].
كما ذكر صديقه ورفيقه في الغار: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا [1] سورة الحديد الآية10 [2] سورة آل عمران الآية68 [3] سورة المائدة الآية55 [4] سورة التوبة الآية105 [5] سورة التوبة الآية88 [6] سورة المنافقون الآية8 [7] سورة الفتح الآية12 [8] سورة الفتح الآية26 [9] سورة الفتح الآية10 [10] سورة الممتحنة الآية1
نام کتاب : الشيعة وأهل البيت نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 32