responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 4
آخر؟! أضف إلى ذلك أنهم يقولون بأن القرآن محرف ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفًا متفقًا عليه ـ أنه كافر.
ويكفّر الشيعة معظم الصحابة الذين نقلوا إلينا دين الإسلام؛ والطعن في الصحابة طعن في الدين الذي نقلوه إلينا.
وينبغي أن يعلم المسلم أن إنكار صحبة أبي بكر - رضي الله عنه - كفر؛ لأنها مذكورة في القرآن في قوله تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} (التوبة:40)، وأجمعت الأمة أن المراد بالصاحب في الآية أبو بكر - رضي الله عنه -.
وكذلك إنكار براءة عائشة - رضي الله عنها - كفر؛ لأن الله أنزل عشر آيات في سورة النور في براءتها، فمن أنكر براءتها، فهو كافر؛ لأنه كذب بما في القرآن (انظر: الشفا بتعريف حقوق المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - 2/ 296).
إن دين الإسلام قد اكتمل في عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، لقوله الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (المائدة: 3)، ودين الشيعة إنما ظهر بعد وفاته - صلى الله عليه وآله وسلم -.
والهدف من هذا الكتاب تقديم فكرة مبسطة ومختصرة جدًا عن الشيعة وخطرهم جُمِعت من كتب ومقالات لأهل العلم، وتجد في نهاية الكتاب مراجع كثيرة للتوسع.
وقد نُقِلت أقوال علماء الشيعة من كتبهم، وأحيانًا يستدل عليهم علماء المسلمين بأقوال من كتبهم وليس معنى ذلك إقرارهم بما فيها، أو اعتقادهم بصحتها، بل يستدلون عليهم بها لإقامة الحجة عليهم كما يستدلون علَى اليهود والنصارى من كتبهم.
وهذه الطبعة الجديدة من هذا الكتاب منقحة وبها إضافات إلى موضوعات الكتاب الأصلية وبها موضوعات هامة أخرى منها:
- أسئلة تفضح دين الشيعة في نهاية كل مبحث متعلق بدينهم.
- آراء فقهية شاذة في دين الشيعة.
- الأزهر والشيعة ... الوجه الآخر ... شقاق لا وفاق.
- الشيعة يفضلون كربلاء على الكعبة.

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست