يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات.
تنبيه: في "كتاب التوحيد": حماد بن سلمة. وفي "البزار" كما في "تفسير ابن كثير": عمرو بن مسعدة. وفي "تفسير ابن كثير" وعزاه لابن أبي الدنيا: حماد بن مسعدة، وكذا في "أخبار أصبهان"، والظاهر أنه حماد بن مسعدة. والله أعلم.
74 - في "زوائد الزهد لابن المبارك" ص (563): حدثنا الحسين [1] أخبرنا أبومعاوية أخبرنا موسى بن عبيدة عن ابن عبد الرحمن عن ابن عياش [2] الزرقي عن أنس بن مالك عن أم سلمة زوج النّبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ((أريت ما تعمل أمّتي بعدي، فأخّرت [3] لهم الشّفاعة إلى يوم القيامة)).
الحديث في سنده موسى بن عبيدة وهو الربذي ضعيف جدًا، قال أحمد: لا يكتب حديثه. وأما ابن أبي عياش فهو النعمان بن أبي عياش الزرقي، وابن عبد الرحمن هو محمد بن عبد الرحمن أبوالأسود الملقب بيتيم عروة، والله أعلم.
75 - قال ابن عبد البر رحمه الله في "التمهيد" (ج[1] ص123): حدثنا أبوعثمان سعيد بن سيد قال: حدثنا أبوعيسى يحيى بن عبيد الله بن أبي [1] القائل: (حدثنا الحسين) هو يحيى بن محمد بن صاعد الحافظ، وحسين هو ابن الحسن المروزي حافظ أيضًا. [2] كذا بالأصل، وصوابه: (ابن أبي عياش) كما في تهذيب التهذيب. [3] في التعليق: (الكلمة غير واضحة)، وفي مجمع الزوائد (ج10 ص371): ((فاخترت))، وكذا في كنْز العمال (ج14 ص402) لكن فيه: عن أنس عن سليم.