responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاعة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 17
حميم، فلو أنّ لنا كرّةً فنكون من المؤمنين} [1].
ومعنى حميم: قريب، وكرّة: رجعة إلى الدنيا.
وقال تعالى: {الله الّذي خلق السّموات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش [2] ما لكم من دونه من وليّ ولا شفيع أفلا تتذكّرون} [3].
وقال تعالى: {أم اتّخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئًا ولا يعقلون، قل لله الشّفاعة جميعًا له ملك السّموات والأرض ثمّ إليه ترجعون} [4].
وقال تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة [5] إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظّالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [6].
في هذه الآيات نفي الشفيع.

[1] الشعراء الآية:100 - 102.
[2] استواء يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ومن أحسن الكتب المصنفة في ذلك كتاب العلو للعلي الغفار" للحافظ الذهبي رحمه الله.
[3] السجدة الآية: 4.
[4] الزمر الآية: 43 - 44.
[5] الآزفة: اسم من أسماء القيامة، سُمِّيت بذلك لاقترابِها كما قال تعالى: {أزِفَت الآزِفَةُ، لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ كَاشِفَة}.
[6] غافر الآية: 18.
نام کتاب : الشفاعة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست