نام کتاب : الرد على اللمع نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 11
الذي أخرجه حتى يبني عليه حكماً، ومعلوم أن الإحياء مليء بالضعيف بل والموضوع وما لا أصل له.
4 - بتْر النقول التي ينقلها أحيانا وعدم ذكر بقية الكلام إن كان يخالف ما ذهب إليه، ومن أمثلة ذلك:
أ- نقل (ص120 - 121) تعريف الإمام الشاطبي للبدعة الإضافية ثم قال: «وضرب ـ أي الشاطبي ـ لذلك أمثلة» اهـ، ولم يذكر الأمثلة لأنها تهدم كثيراً من البدع التي ذكرها في الكتاب، ولم يكمل شرح الإمام الشاطبي للتعريف وهو قوله: «والفرق بينهما من جهة المعنى: أن الدليل عليها من جهة الأصل قائم ومن جهة الكيفيات أو الأحوال أو التفاصيل لم يقم عليها مع أنها محتاجة إليه لأن الغالب وقوعها في التعبديات لا في العادات المحضة» [1] هذا الكلام يهدم كثيراً من البدع التي ذكرها الأستاذ محمد حسين في كتابه.
ب- نقل (ص20) عن الحافظ ابن رجب الحنبلي ما يوهم أنه يؤيد رأيه ولم ينقل توضيح ابن رجب لهذا الكلام في نفس الكتاب [2].
جـ- نقل (ص114) كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية رأى أنه يؤيد رأيه ولم ينقل بقية الكلام لأنه يهدم ما ذهب إليه [3].
د - نقل (ص103 - 104) كلاماً لابن الحاج في (المدخل) عن صيام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يوم الاثنين اليوم الذي ولد فيه، ولم ينقل كلام ابن الحاج في الإنكار الشديد على بدعة المولد [4].
هـ- ذكر (ص133) حديث الأعمى واستدل به على جواز التوسل بذات [1] الاعتصام (1/ 276). [2] انظر ذلك في الرد على الشبهة (3) من الشبهات التي استدل بها على جواز الابتداع في الدين. [3] انظر تفصيل ذلك في الرد على البدعة (3): إحياء عشر ذي الحجة جماعة في المساجد. [4] انظر الرد على بدعة الاحتفال، الشبهة رقم (4).
نام کتاب : الرد على اللمع نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 11