نام کتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 59
الأمراء زيد وجعفر وعبد الله بن رواحة، فأخذ خالد اللواء عن غير إمرة وصوّب ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ بلغه، وساعد خالد في جميع ذلك المسلمون.
ومن فضائل أبي بكر المشهورة قوله عز وجل: {إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} فهذه فضيلة لا خلاف بين المسلمين في أبي بكر، فأوجب الله تعالى له فضيلة المشاركة في إخراجه معه وفي أنه خصه باسم الصحبة له وبأنه ثانيه في الغار. وأعظم من ذلك كله: أن الله معهما. وهذا ما لا يلحقه فيه أحد.
وقد اعترض على هذا بعض السفهاء فقال: قال الله عز وجل: {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا} قال: وقد حزن أبو بكر فنهاه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فلو كان حزنه [رضى لله] عز وجل لما نهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
نام کتاب : الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 59