responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 106
فسقهم - ثم قال -: إن الصحابة على ثلاثة أقسام: معلوم العدالة [1]، ومعلوم الفسق، ومجهول الحال، أما معلوم العدالة فكسلمان والمقداد وممن لم يمل عن أهل البيت طرفة عين ..
وأما معلوم الفسق والكفر فكم مال عن أهل البيت وأظهر لهم البغض والعداوة والحرب، فهذا يدل على أنه لم يكن آمن، بل كان منافقاً أو أنه ارتد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - كما جاء في الأخبار الصحيحة عندهم، لأن من يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يبغض ولا يحارب أهل بيته الذين أكد الله ورسوله كل التأكيد في مدحهم والوصية بهم والتمسك بحبهم .. وهؤلاء نتقرب إلى الله تعالى ورسوله ببغضهم وسبهم وبغض من أحبهم - ومن هم يا ترى؟ - والإجابة نقلاً عن علي -: هم الذين - بقوا بعده (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى الضلال بالزور والكذب والبهتان، فولوهم الأعمال وحملوهم على رقاب الناس وأكلوا بهم أموال الدنيا، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصمه الله" [2].
وتكفير عثمان: بأنه كان يحكم بغير ما أنزل الله" [3].
وتكفير معاوية: على أنه كان يحمل غلاً كامناً، وكفراً باطناً" [4].
وتكفير عائشة أم المؤمنين: حيث كذب على النبي أن رسول الله قام خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة وقال:

[1] ومعروف أن الرواية لا تقبل إلا عن معلوم العدالة كما عرف المؤلف المذكور: الصحيح، هو ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط مثله حتى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة. انظر: كتاب وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص93 - ط مطبعة الخيام قم سنة 1401هـ‌
[2] وصول الأخيار إلى أصول الأخبار تحسين العاملي ص162 وما بعد
[3] انظر: صفحة 78
[4] انظر: صفحة79
نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست