نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 112
فابتدع أبو عبد الله من غير ذكر لأبي زرارة فقال: "لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة ثلاث مرات" [1].
وروي أيضاً عن عمران الزعفراني [2]، سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول: ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع عليه لعنة الله" [3].
وعن ليث المرادي أنه قال: سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول:
"لا يموت زرارة إلا تائهاً" [4].
وروى عن القصير أنه قال:
"استأذن زرارة بن أعين وأبو الجارود، على أبي عبد الله رضي الله عنه قال: يا غلام! أدخلهما، فإنهما عجلا المحيا وعجلا الممات" [5].
وهذا هو زرارة الذي قالوا فيه:
"أفقه الأولين ستة، وأفقه الستة زرارة" [6].
وعدد من أصحاب محمد الباقر وأصحاب جعفر بن الباقر [7].
وأنه من أصحاب موسى بن جعفر الكاظم أيضاً [8].
فرجل كهذا الذي أدرك ثلاثة من الأئمة المعصومين حسب زعم الشيعة وروى عنهم، يختلفون فيه هذا الاختلاف، يوثقونه بأعلى ألفاظ التوثيق ويضعفونه بأدنى درجة التضعيف، مرة يقولون فيه: إن أبا عبد الله جعفر بن محمد الباقر - الإمام السادس المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى - قال له: [1] رجال الكشي ص135 [2] قد حاول بعض الشيعة التوفيق بين هذه الروايات بقوله: إن الروايات التي وردت في ذم زرارة والقدح فيه فإنها ضعيفة لوجود محمد بن عيسى في إسنادها. انظر: نقد الرجال للتفرشي ص137، مع أن أكثر الروايات التي ورد فيها الذم لزرارة والقدح فيه ليس في إسنادها محمد بن عيسى بل هي مروية بطرق متعددة كثيرة [3] رجال الكشي ص134 [4] رجال الكشي ص134 [5] رجال الكشي ص135 [6] نقد الرجال للتفرشي ص137 [7] انظر رجال البرقي ص14 و16، ورجال الطوسي ص123 و201 [8] انظر: رجال الطوسي ص350، وكتاب الرجال للبرقي ص47
نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 112