نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 128
ولو كره المجرمون.
فيروي محمد بن الحسن الصفار المتوفى سنة 290هـالذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر - حسب زعمهم - الحسن العسكري [1].
ويعدونه "ثقة، عظيم القدر، راجحاً، قليل السقط في الرواية" [2].
و"ثقة جليلاً، صدوقاً" [3].
وهو من أساتذة الكليني صاحب الكافي.
كما أن كتابه (بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد) بعد من الكتب المعتمدة المهمة والأصول المعتبرة الشيعية التي عليها اعتماد أئمة الشيعة في الحديث كما صرح بذلك المجلسي والأصفهاني والحر العاملي وغيرهم من أعاظم القوم في هذا الفن [4] وخاصة أن له لقاءات ومسائل مع الحسن العسكري المذكور كما صرح بذلك الطوسي في رجاله [5].
يروي الصفار ذاك في كتابه هذا في أجزائه العشرة أخباراً كثيرة لا تعد ولا تحصى في إثبات الوحي على أئمة الشيعة ونزول الملائكة عليهم تحت عناوين كثيرة في أبواب شتى، فنبدأ بسرد عناوين الأبواب والروايات:
الباب السادس عشر من الجزء الثامن في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل.
وروى تحته روايات عشراً، منها:
"عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام؟
قال: أجل! قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل" [6]. [1] رجال الطوسي ص436 [2] انظر رجال النجاشي ص251، وابن داود ص307، وجامع الرواة ج2 ص93، وخلاصة الرجال ص73، والكنى والألقاب ج2 ص37 [3] وسائل الشيعة ج20 ص39 وص323 ط سادسة طهران [4] انظر لذلك وسائل الشيعة ج20 ص39، والبحار وغيرهما من الكتب [5] انظر لذلك وسائل الشيعة ج20 ص436، والبحار وغيرهما من الكتب [6] بصائر الدرجات الكبرى الجزء الثامن الباب السادس عشر ص430 - ط إيران
نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 128