نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 135
وفي رواية: فقال: وحي كوحي أم موسى، ورواية أخرى: وقد يكونان معاً" [1].
وعن النجاشي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
"فينا والله من ينقر في أذنه وينكت في قلبه وتصافحه الملائكة.
قلت: كان، أو يكون، أو اليوم؟
قال: بل اليوم.
قلت: كان، أو اليوم؟
قال: بل اليوم والله يا ابن النجاشي حتى قالها ثلاثاً" [2].
وباب آخر (باب فيه تفسير الأئمة لوجود علومهم الثلاثة وتأويل ذلك).
وروى تحته روايات منها ما رواها عن علي السائي قال:
"سألت الصادق عليه السلام عن مبلغ علمهم؟ فقال: مبلغ علمنا ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فأما الماضي فمفسر، وأما الغابر فمزبور [3]. وأما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا، وفي رواية: وأما النقر في الأسماع فإنه من الملك" [4].
وباب آخر (باب في الأئمة عليهم السلام محدثون مفهمون)، وروى تحته ثماني روايات، منها:
"عن الحكم بن عيينة قال: دخلت على علي بن الحسن يوماً فقال لي: يا حكم .. هل تدري ما الآية التي كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعرف بها صاحب قتله ويعلم بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس؟ قال الحكم: فقلت في نفسي: قد وقفت على علم من علم علي بن الحسين أعلم بذلك تلك الأمور العظام. قال: فقلت: لا والله! لا أعلم به، أخبرني بها يا ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: [1] بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص337، 338 [2] بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص338 [3] أي مكتوب [4] بصائر الدرجات الكبرى الباب الرابع من الجزء السابع ص338
نام کتاب : الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 135