نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 122
(8) وصفها بالصالحة:
وهذا الوصف هو الذي جاء في أغلب الأحاديث كحديث أبي قتادة رضي الله عنه: «الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان» [1] وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: «أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له» [2].
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لم يبق من النبوة إلا المبشرات» قالوا: وما المبشرات؟ قال: «الرؤيا الصالحة» [3] وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الرؤيا ثلاثة، فالرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل، والرؤيا تحزين من الشيطان، والرؤيا من الشيء يحدث به الإنسان نفسه فإذا رأى أحدكم ما يكره فلا يحدث أحدًا وليقم وليصل» [4].
وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة» [5].
وغيرها من الأحاديث الكثيرة.
والصالحة تحتمل معنيين خاصًا وعامًا:
المعنى الخاص: صالحة ظاهرها، وهي التي تسر وتفرح، وبهذا جاء وصفها في الأحاديث الأولى بأنها الحسنة والمبشرة, وأنها مما يحب الرائي ومما يعجبه. [1] سبق تخريجه. [2] سبق تخريجه. [3] أخرجه البخاري في صحيحه وكتاب التعبير (5 - باب المبشرات)، رقم الحديث (6990) (4/ 297). [4] سبق تخريجه. [5] سبق تخريجه.
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 122