نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 161
صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق الشَّعَفَة» [1].
وللعلماء رحمهم الله: أقوال في المراد بقرب زمان الساعة، منها:
1 - أن المراد بذلك قلة البركة في الزمان [2].
كما يقول ابن حجر رحمه الله: وقد وجد في زماننا هذا، فإننا نجد من سرعة مر الأيام، ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا [3].
2 - أن المراد بذلك تقارب أهل الزمان بسب توافر وسائل الاتصالات والمراكب الأرضية والجوية السريعة التي قربت البعيد [4].
3 - أن المراد بذلك هو قصر الزمان، وسرعته سرعة حقيقية وذلك في آخر الزمان كزمن الدجال.
4 - أن المراد بذلك استلذاذ الناس للعيش وتوافر الأمن، وغلبة العدل، وذلك أن الناس يستقصرون أيام الرخاء وإن طالت، وتطول مدة الشدة وإن [1] مسند الإمام أحمد (2/ 537، 538) ورواه الترمذي عن ابن عباس (6/ 624، 625) تحفة الأحوذي قال ابن كثير رحمه الله: «إسناده على شرط مسلم، النهاية في الفتن والملاحم (1/ 181)» وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (6/ 175). [2] انظر: معالم السنة للخطابي (6/ 141، 142) بهامش مختصر سنن أبي داود للمنذري وجامع الأصول لابن الأثير (10/ 409) وفتح الباري (13/ 16). [3] فتح الباري (13/ 16). [4] انظر: إتحاف الجماعة بأشراط الساعة للشيخ التويجري (1/ 497) وأشراط الساعة (ص157) ليوسف الوابل.
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 161