نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 270
إلى عوامل الضبط، بل على أناس مرضى دون محاولة التيقن من صحة ما توصل إليه [1].
وقد أثرت هذه النظرية أثرًا كبيرًا في علم النفس وخاصة في الطب النفسي.
على أن هناك من رواد هذه النظرية وبعضهم من تلاميذ فرويد، لم يوافقوه في كثير من تحليلاته.
فيرى أدلر [2] وهو من المعاصرين لفرويد وكذلك يونج [3] أن الجنس وحده ليس هو كل شيء، فأكد أهمية جميع الدوافع والغرائز الأخرى [4]. [1] انظر: كتاب الأحلام لفرويد، عرض وتقديم الدكتور مصطفى غالب، دار مكتبة الهلال، بيروت 1980م، ونظرية الأحلام والحلم تأويله كلاهما لفرويد، ترجمة جورج طرابيشي وكتاب محاضرات تمهيدية في التحليل النفسي (ص76 - 268) ألفها فرويد، ترجمها الدكتور أحمد عزت راجح، الطبعة الثالثة 1966م وكتاب مقدمة التحليل النفسي لفرويد، ترجمة إسحاق رمزي، دار المعارف بمصر، وكتاب معالم التحليل النفسي لفرويد، ترجمة الدكتور محمد عثمان نجاتي، دار الشروق الطبعة السابعة 1408هـ (ص74 - 83). [2] أدلر (1879 - 1937م) حصل على إجازة الطب عام 1895م في أمراض العيون ثم أصبح طبيبًا نفسيًا، وكان رئيسا لجمعية فينا للتحليل النفسي، وبعد ذلك انتقل إلى أمريكا وأصبح أستاذًا لعلم النفس الطبي.
انظر ترجمته وآراءه في: موسوعة الفلسفة (1/ 94 - 96) للدكتور عبد الرحمن بدوي. [3] يونج (1876 - 1961م) حصل على إجازة الطب، وعمل طبيبًا نفسيًا في مستشفى "يورجرلزي " العقلية بزيورخ, وبعد ذلك عمل في عيادات نفسية.
وانظر ترجمته وآراءه في: موسوعة الفلسفة (2/ 642 - 645) للدكتور عبد الرحمن بدوي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى (1984م). [4] انظر: علم النفس، للدكتور محمد أبو العلا أحمد والدكتور محمد خليفة بركات (ص151، 152).
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 270