نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 301
وأكثر كتبه تحريف لما أنزل الله في كتابه المنزلة، وعكس وضد لما قاله أنبياؤه [1].
وقال في هذا الكتاب: ولما مثل النبي - صلى الله عليه وسلم - النبوة بالحائط من اللبن فرآها قد كملت إلا موضع لبنة، فكان - صلى الله عليه وسلم - موضع اللبنة، وأنا خاتم الأولياء، فلا بد له من هذه الرؤيا، فيرى ما مثله به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويرى الحائط موضع لبنتين واللبنة من ذهب وفضة، فيرى اللبنتين تنقص الحائط عنهما، وتكمل بهما لبنة الذهب ولبنة الفضة، فلا بد أن يرى نفسه تنطبع في موضع تلك اللبنتين، فيكون خاتم النبيين والأولياء وتلك اللبنتين فيكمل الحائط [2].
ومن أمثلة ذلك:
قول أبي المواهب الشاذلي: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: إذا كانت لك حاجة وأردت قضاءها فانذر لنفيسة [3] الطاهرة ولو فلسًا، فإن حاجتك تقضي [4]. [1] وقد ذكر في هذا الكتاب أن إبليس وفرعون من العارفين الناجين، وهما في الجنة، عياذا بالله وأن فرعون كان أعلم من موسى بالله، وأن كل من عبد شيئًا فما عبد إلا الله، عياذًا بالله قال الذهبي رحمه الله عن هذا الكتاب: ومن أردأ تواليفه كتاب "الفصوص" فإن كان لا كفر فيه، فما في الدنيا كفر، نسأل الله العفو والنجاة، فواغوثاه بالله سير أعلام النبلاء (23/ 48). [2] فصوص الحكم (1/ 63). [3] هي نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، صاحبة المشهد المعروف بمصر (145 - 208هـ) تقية صالحة عالمة بالتفسير والحديث، سمع عليها الإمام الشافعي، توفيت بالقاهرة قال ابن كثير رحمه الله عنها: وإلى الآن قد بالغ العامة في اعتقادهم فيها، وفي غيرها كثيرًا جدًا ولا سيما عوام مصر، فإنهم يطلقون فيها عبارات بشعة مجازفة تؤدي إلى الكفر والشرك، وألفاظًا كثيرة ينبغي أن يعرفوا أنها لا تجوز ... والذي ينبغي أن يعتقد فيها ما يليق بمثلها من النساء الصالحات، وأصل عبادة الأصنام من المغالاة في القبور وأصحابها، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتسوية القبور وطمسها، والمغالاة في البشر الحرام.
وانظر ترجمتها في سير أعلام النبلاء (10/ 106، 107) والبداية والنهاية (10/ 273، 274). [4] طبقات الشعراني (2/ 74).
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 301