responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل    جلد : 1  صفحه : 436
ورواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة مختصرًا [1].
وزاد مسلم في رواية له: «وليتحول عن جنبه الذي كان عليه» [2].
وفي رواية ابن ماجة قال: «الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإن رأى أحدكم شيئًا يكرهه، فليبصق عن يساره ثلاثًا، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثًا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه».
ورواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم أيضًا من طريق الزهري عن أبي سلمة قال: كنت أرى الرؤيا أعرى منها [3]، غير أني لا أزمل [4] حتى لقيت أبا قتادة فذكرت ذلك له، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الرؤيا من الله

[1] مسند الإمام أحمد (5/ 310) وسنن أبي داود، كتاب الأدب، باب ما جاء في الرؤيا (5021) (2/ 724) وجامع الترمذي، كتاب الرؤيا 5 - باب إذا رأى في المنام ما يكره ما يضع الحديث رقم (2277) (4/ 535) وسنن ابن ماجة، كتاب التعبير الحديث رقم (3909) (2/ 1286).
[2] صحيح مسلم كتاب الرؤيا (4/ 1772).
[3] أعْرى: قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث (3/ 226) "أي يصيبني البرد والرعدة من الخوف، يقال عُرِي فهو معروّ، والعرواء: الرعدة" وقال النووي في شرح صحيح مسلم (15/ 16) أعرى أي أُحمُّ لخوف من ظاهرها، قال أهل اللغة: عُري الرجل إذا أصابه عُراء، وهو نفض الحمَّى وقيل رعدة" وقال الجوهري في الصحاح (6/ 2424) "والعراء: قرة الحمى ومسها في أول ما تأخذ بالرعدة" ولهذا جاء في بعض ألفاظ هذا الحديث عند البخاري «كنت أرى الرؤيا تمرضني» وفي لفظ لعبد الرزاق «ألقى منها شدة» وفي رواية «غير ألا أعاد» وفي رواية لمسلم (15/ 16) «أُزمَّل: أُغطى وأُلف كالمحموم» وانظر غريب الحديث لأبي عبيد (2/ 71) والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير (2/ 313) والصحاح للجوهري (4/ 1718).
[4] أزَمَّلُ: قال النووي في شرح صحيح مسلم (15/ 16) أزمل: أغطى وألف كالمحموم. وانظر غريب الحديث لأبي عبيد (2/ 71) والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير (2/ 313) والصحاح للجوهري (4/ 1718).
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست