نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 99
هذا ما يتعلق باستدلال العلماء بهذه الآية على تلاقي الأرواح، أما استدلالهم بالأحاديث فقد ذكر منها ابن القيم [1] رحمه الله ما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف [2].
وقد ذكر القرطبي رحمه الله أنه قيل في معنى هذا الحديث، تلاقي أرواح النيام والموتى وقيل غير هذا والله أعلم [3].
المطلب الثاني: تلاقي أرواح الأحياء في المنام:
بعد أن استدل ابن القيم رحمه الله على ما ذهب إليه من التقاء أرواح الأحياء والأموات، أخذ يستدل على المسألة الثانية، وهي التقاء أرواح الأحياء في المنام.
فقد ذكر رحمه الله أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي، كما تلتقي أرواح الأحياء.
وقال: (والمقصود أن أرواح الأحياء تتلاقى في النوم، كما تتلاقى أرواح الأحياء والأموات) [4]. [1] انظر: كتاب الروح (1/ 235، 2/ 511، 951) تحقيق العموش دار ابن تيمية. [2] أخرجه الإمام أحمد في مسنده (2/ 295، 527) والإمام مسلم في صحيحه (16/ 185) بشرح النووي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري في صحيحه معلقًا من حديث عائشة (6/ 369) فتح الباري، وروى الحديث عن جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وابن مسعود وعلي وسلمان الفارسي وابن عباس وعمرو بن عبسة رضي الله عنهم، لكن في أسانيدها نظر. انظر: كتاب الروح لابن القيم (2/ 511) تحقيق العموش وسر الروح (106). [3] انظر: التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (ص63) دار الريان الطبعة الثانية (1407هـ). [4] الروح (20، 32).
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 99