نام کتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 18
والملائكة اللذين نزلوا لشهود غزوة أحد.
والملائكة اللذين نزلوا لشهود غزوة الأحزاب وبني قريظة.
قال تعالى: {يُنَزّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىَ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوَاْ أَنّهُ لاَ إِلََهَ إِلاّ أَنَاْ فَاتّقُونِ} (1)
وقال تعالى: {تَنَزّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْر} (2)
وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل " ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ " قال: فنزلت " {وَمَا نَتَنَزّلُ إِلاّ بِأَمْرِ رَبّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبّكَ نَسِيّاً} [3][4].
وعن ابن سابط قال: يدبر أمر الدنيا أربعة: جبريل، وميكائيل، وملك الموت، وإسرافيل، فأما جبريل: فموكل بالرياح والجنود، وأما ميكائيل فموكل بالقطر والنبات، وأما ملك الموت فموكل بقبض الأرواح، وأما إسرافيل فهو ينزل بالأمر عليهم. (5)
وعنه قال: في أم الكتاب كل شئ هو كائن إلى يوم القيامة، ووكل ثلاثة من الملائكة أن يحفظوه فوكل جبريل بالكتاب أن ينزل به
(1) سورة النحل ـ الآية 2.
(2) سورة القدر ـ الآية 4. [3] سورة مريم ـ الآية 64. [4] رواه أحمد والبخاري.
(5) رواه ابن أبى شيبة وابن أبى حاتم وأبو الشيخ في العظمة.
نام کتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 18