نام کتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 44
جبريل ما ظننا أن الله خلق أحداً علي مثل هذه الصورة فقال: يا محمد، إنما نشرت جناحين من أجنحتي وإن لي ستمائة جناح كل جناح قدر أجنحتي، وإنه ليتضاءل من مخافة الله تعالي حتى يكون بقدر الوضع، يعني العصفور الصغير وذلك دليل قوله تعالي {وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ} [1][2].
• قوته:
قال محمد بن السائب: من قوة جبريل أنه اقتلع مدائن قوم لوط من الماء الأسود فحملها على جناحه , حتى رفعها إلى السماء , حتى أسمع أهل السماء نباح الكلاب وصياح ديكتهم , ثم قلبها.
ومن قوته أيضا: أنه أبصر إبليس يكلم عيسي بن مريم - عليه السلام - علي بعض عقاب الأرض المقدسة فنفحه [3] بجناحه نفحة فألقها في أقصي جبل في الهند.
ومن قوته أيضا: هبوطه من السماء علي الأنبياء عليهم السلام، وصعوده إليها في أسرع من طرفة عين ". (4) [1] سورة التكوير ـ الآية 23. [2] كتاب سبل الهدي والرشاد في سيره خير العباد 3/ 61. [3] أي ضربه.
(4) سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد 3/ 95 0
نام کتاب : الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 44