نام کتاب : الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة نویسنده : الدواني، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 318
الله عنه فإن أمه سرية أعجمية- وإن أبانا أخف أهل النار عذابا في قدميه نعلان يغلي منهما دماغه، وإن الإمامة لنا". فكتب إليهم المنصور: "إن قولكم لم تلدنا الأعاجم والسراري فهذا كذب وبهت، أنتم أولاد شاه زنان بنت كسرى وهو سيد الأعاجم أخذت قهرا وشراها الحسين رضي الله عنه، وأما قولكم إن أباكم أخف أهل النار عذابا، فليس في عذاب الله فخر، خف أو ثقل، وأما قولكم إن الإمامة لكم فإن صح فقد باعها الحسن رضي الله عنه على بني أمية بخرق ودراهم، ونحن أخذناها من بني أمية" وكتب شعرا:
دعوا الأسد ترتع في غابها ... ولا تدخلوا بين أنيابها
سلبنا أمية في دارها ... فنحن أحق بأسلابها
(قولهم لم يكن للنبي بنات غير فاطمة)
ومنها قولهم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن له من البنات غير فاطمة رضي الله عنها.
والجواب أن القائل بهذا كافر لتكذيبه القرآن. فإن الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ}
قالوا: بنات زوجته خديجة.
نام کتاب : الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة نویسنده : الدواني، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 318