نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى جلد : 1 صفحه : 140
ولاتصيبوا معورا ".
" ولاتجهزوا على جريح ".
" ولا تهيجوا النساء باذى وان شتمن اعراضكم وسبين امرائكم ".
" ان كنا لنؤمر بالكف عنهن وانهن لمشركات ". (1)
ان من يمعن النظر بهذه الوصية ليعلم بوضوح كيف كانت سيرة الامام في قتال خصومه، فمتى كان الامام علي يقتل المرأة والجريح والطفلة المراهقة كما فعل الخميني؟ ومتى كانت لعلي محاكم الثورة التي حكمت بالاعدام على ثلاثة الاف بريء في 3 شهور، وعشرين الف بريء في ظروف ثلاثة اعوام؟ ومتى كانت لعلي سجون فيها ثلاثين الف سجين سياسي؟ متى كان علي يصادر اموال الناس؟ ومتى كان علي يكذب؟ ومتى كان علي يأمر بالتجسس؟ ومتى كان علي يقتل الاقليات القومية؟ ومتى كان علي يعيش في كهف جمران بعيدا عن شعبه وامته؟ واذا ظهر في الشرفة لبضع دقائق ليمنح الحاضرين البركه تم متى كان علي محاطا بعيون الكترونية شرقية وغربية، وخمسمائة حارس مدربين للحماية من روسيا وكوريا ومتى كان علي سببا في حرب الاشقاء ويتعاون مع اليهود لقتل المسلمين والمسلمات وخراب بلاد الاسلام؟
ان المقارنة بين حكومة علي وحكومة الخميني هي المقارنة بين النور والظلمة، والوجود والعدم، والخير المحض والشر المطلق، ولولا اننا نعيش في عصر لا زالت الاساطير تتحكم في عقول السذج من الناس لكنت امر على هذا السخف في التفكير والسقط من الكلام مرور الكرام، ولكن ما الحيلة اذا كنت تخاطب قوما يعتقدون بالسلطة الالهية في الفقيه، ويقارنون اسوأ انواع الحكومات في تاريخ الانسان بافضلها، لقد استطاع الانسان بفضل التكنولوجيا والعلم ان يهبط على سطح القمر، الامر الذي كان يعتبر خيالا
(1) "1" نهج البلاغة ج3 الصفحة 15.
نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى جلد : 1 صفحه : 140