responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى    جلد : 1  صفحه : 190
فتصافحنا وسألته خيران إن شاء الله؟
قال: الخير فيما وقع.
واجتمع نفر حوله كانوا في انتظاره، وبعد ذلك بشهرين كنت عائدا إلى أميركا ومارا بباريس حيث بقيت فيها أسبوعين ورأيت الخميني فيها عدة مرات، وأسجل هنا حوارين دار بيننا في آخر لقاء تم بيننا، أحد الحوارين يدل على أن الرجل من أهل الأحقاد العظام، والثاني يدل على أن الرجل مخادع مكار.
الحوار الأول /
قلت له: إني سأعود إلى طهران في القريب العاجل.
قال: لماذا تعود إلى طهران إذاً؟
قلت: لأداء الواجب نحو الوضع الراهن.
قال: تستطيع أن تؤدي واجبك في الخارج بعقد المؤتمرات الصحفية والعمل الإعلامي.
قلت: ولكني سأعمل داخل إيران أفضل من خارجها.
قال: لا اعتقد.
قلت: ولكني سأعود على كل حال.
وسكت الرجل ووجهه مكفهر، وانتهى الحوار.
ولما خرجت من عنده قال لي صاحبي أرأيت كيف يريد إبعادك ولا يريد عودتك إلى إيران، أن حقده عظيم عليك. وكل ما بدر منه وفاة ابنه نحوك من الرجاء والشكر والثناء كان مكرا.
قلت: لصديقي: ولا تكن في ضيقا مما يمكرون. إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.
وأما الحوار الثاني /
سألته، ماذا يكون عقاب الشاه لو ظفر الشعب به؟

نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست