نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى جلد : 1 صفحه : 203
ان قلع الاظافر وحرق الجسد بالسيجار والجلد حتى الاغماء وهكذا التجويع والتعطيش امر رائج في سجون الخميني ولكن الابشع والانكى هو تعذيب الاطفال الرضع امام امهاتهن لاخذ الاعتراف منهن اما ما يلاقيه افراد حزب مجاهدي الخلق على يد هذه الوحوش الكاسرة فقد تفوق الخيال.
ان الشرط الاول والاخير لمن اراد من افراد هذا الحزب ان يظهر الندم وينجي نفسه من الاعدام هو ان يعرف اثنان من افراد حزبه للسلطة وان يطلق النار بنفسه على واحد من افراد الحزب عندما يحكم عليه بالاعدام. واخيرا افتى الخميني بتوقيعه على سحب دم المحكومين بالاعدام في محاكمه الثورية حتى يستفاد منه جرحى الحرب مع العراق. انه امر لم يحدث حتى في سجون هيتلر بالمانيا ولا في سجون ستالين في روسيا.
(11)
التاريخ يعيد نفسه
ارى من الضرورة بمكان ان اسرد هنا حديثا دار بيني وبين الخميني عندما كان لاجئا في العراق دخلت عليه في غرفته في النجف الاشرف فرأيته مهموما مغموما حزينا كئيبا فسالته عن سبب حزنه وهمومه فاجابين انه يلاقي من ايادي الشاه الامرين وان انصار هذا الاخير بين رجال الدين الايرانيين ولا سيما انصار الامام الحكيم اقوياء يشلون كلما يريد القيام به واضاف ان امله في ازاحة الشاه اصبح ضعيفا لان الشعب الايراني بدا وكانه مل من القيام بعمل حاد ضده ولاسيما المرجعية العامة المتمثلة بالامام الحكيم تساند الشاه وتؤيده وهذا سند عظيم للنظام الايراني. قلت له ليست العبرة بما تسمعه وتراه هنا بقوة الشاه الظاهرية فانها قوة
نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى جلد : 1 صفحه : 203