نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى جلد : 1 صفحه : 206
" نقيضة لمقاييسنا الاسلامية والعربية عندما نقول باننا نوافق "
" ونستضيف حتى الخميني نفسه في ان يحضر إلى هذا المكان مثلما"
" سبق لهذا الشعب ولهذه الارض ان استضفته 14 عام اذ ربما في"
" استضافته مرة اخرى ما يذكره بالاستضافة الاولى وما يفتح امام "
" الجميع فرص الخير والسلام والمحبة واكثر من هذا وايضا ربما خلافا "
" للمقاييس المتعارف عليها في العرف الدولي ومسئولية الدول والحكام "
" في الدول اقول مسبقا باننا نوافق على كل قرار تتخذونه في هذا "
" المؤتمر، ومن الان نعطي الموافقة من اعلى سلطة في الدولة مع الاعتذار "
" لشعب العراق ولفقهاء القانون الدولي والعاملين في السياسة "
" والقوانين اذ ربما ينتقدون صدام حسين ويقولون كيف يجوز لرئيس"
" دولة ان يعطي قرارا مسبقا بالموافقة على امر لايقره ولا يراه ولا"
" يعرفه .. فاقول تعليقا على هذا بأن هذه الصفوة الخيرة التي جاءت"
" من كل بطاح الارض من المسلمين اذا ما اجتمعوا عل رأي فهو "
" الرأي الصواب وحتى لو كان لنا رأي آخر فلا نعتقد بأن رأينا هو "
" اصوب من رأي هذه الجماعة. واذا كل واحد منا اعتبر اجتهاده بانه "
" بديل عن الكل فليس بمقدور أي منا ان يلتقي ويتفاعل مع "
" الاخرين ولنا من تاريخ المسلمين ومن علاقات زعمائها ومفكريهم"
" وقادتهم الاوائل بما في ذلك العلاقة بين قادة المسلمين وبين الرسول "
" الكريم (- صلى الله عليه وسلم -) ما يجعلنا نهتدي إلى الطريق الصحيح ".
لقد زعم كثير من اعضاء المؤتمر الاسلامي ان هذا التسامح الكبير في خطاب الرئيس العراقي سيعطي للخميني فرصة ذهبية لقبول الصلح وايقاف النزيف الدموي الذي لايرضى به الله ولا رسوله ولكن الامر المؤسف المحزن هو ان رد الخميني جاء مخيبا للآمال ورفض استقبال قادة المسلمين وفوت على نظامه وعلى نفسه خير الدنيا والاخرة ولم يقنع الخميني
نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى جلد : 1 صفحه : 206