responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى    جلد : 1  صفحه : 216
الدينية واصبحوا تائهين في خضم هذه الدنيا وقد ارتابوا في الاسلام كل الريب بعد ان زعموا ان اعمال الحاكمين في ايران تمثل واقع الاسلام وحقيقته.
اني ابدأ كلامي مع هؤلاء الذين وقعوا فريسة للعدوان الديني باية من القرآن الكريم " يمنون عليك ان اسلموا قُل لاتمنوا عَليَّ اسلامكم بَل الله يَمنّ عليكم ان هَداكم للايمان ان كُنتم صدقين ". ثم اقول لهم ليس هذه اول مرة يحكم حاكم مجتمعا اسلاميا وهو يقترف باسم الاسلام ما الاسلام منه براء، ولاسيما انتم معاشر المسلمين الايرانيين عرفتم بحبكم الجارف للامام الحسين عليه السلام واقامة الشعائر في كل سنة من محرم في طول البلاد وعرضها تخليدا لذكرى شهادته.
من الذي قتل الحسين؟
ولماذا استشهد سيد الشهداء في كربلاء؟
الذي قتل الحسين هو يزيد بن معاوية الخليفة الذي كان يحكم العالم الاسلامي باسم رسول الله وكان يعتلي المنبر ويخطب باسم الله ورسوله وكان معمما يلبس الجلباب والطيلسان. وقد قتل الحسين بذريعة الخروج على امام الزمان وشق عصا الطاعة. اذن الامام الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله وولده واصحابه قتلوا جميعا باسم الاسلام وسبيت عائلة، رسول الله باسم الحفاظ على دين رسول الله فهل يجوز للمسلم ان يرتاب في دينه لان يزيدا وهو خليفة المسلمين الحاكم باسم الاسلام قتل ابن رسول الله.
وليس يزيد هو الحاك الاول والاخير في الاسلام الذي اقترف باسم الاسلام ماهو الاسلام منه براء فحجاج بن يوسف الثقفي كان واليا من ولاة الاسلام وكان يتعمم بالسواد وهو القائل متى

نام کتاب : الثورة البائسة نویسنده : الموسوي، موسى    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست