نام کتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 146
حصول الخير، ونصره فيه زوال الشر [1].
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا غزا: ((اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أجُول وبك أصول، وبك أقاتل)) [2].
والله - عز وجل - ينصر عباده المؤمنين في قديم الدهر وحديثه في الدنيا، ويُقِرُّ أعينهم ممن آذاهم، ففي صحيح البخاري يقول الله تبارك وتعالى: ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)) [3]؛ ولهذا أهلك الله قوم نوح، وعاد، وثمود، وأصحاب الرس، وقوم لوط، وأهل مدين، وأشباههم ممن كذَّب الرسل وخالف الحق، وأنجى الله تعالى من بينهم المؤمنين، فلم يهلك منهم أحداً، وعذب الكافرين فلم يفلت منهم أحداً.
وهكذا نصر الله نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على من خالفه [1] تفسير السعدي، 2/ 76. [2] أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب ما يدعى عند اللقاء، برقم 2623، والترمذي في كتاب الدعوات، باب في الدعاء إذا غزا، برقم 3584، وقال: ((هذا حديث حسن غريب)). وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 183. [3] أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم 6502.
نام کتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 146