نام کتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 160
ينبغي أن لا يُحُب ولا يُدعى سواه [1].
وأخبر الله - عز وجل - عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام بقوله تبارك وتعالى: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [2].
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}: أسند إبراهيم عليه الصلاة والسلام المرض إلى نفسه، وإن كان عن قدر الله وقضائه، وخلقه، ولكنه أضافه إلى نفسه أدباً.
ومعنى ذلك: إذا وقعت في مرض فإنه لا يقدر على شفائي أحد غيره بما يُقدِّر تبارك وتعالى من الأسباب الموصلة إلى الشفاء [3].
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرشد الأمة إلى طلب الشفاء من الله [1] تفسير العلامة السعدي، 4/ 218. [2] سورة الشعراء، الآيات: 78 - 80. [3] تفسير ابن كثير بتصرف، 3/ 339.
نام کتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 160